خـــائن لــــوطني
منصور النقيدان لم أكن أفكر قبل العام 1997 أن أكون يوماً كاتباً في الصحف، لكن صديقاً سودانياً من عائلة الطيب ابن المهدي من آل القاضي في أم درمان، قال لي يوماً ونحن في عنبر 2 في الزنزانة ,5 إنني قد أصلح أن أكون يوماً كاتباً معروفاً أو شيئاً من هذا القبيل، وحين كتبت له...